الاتحاد الأوروبي يوقف تدريب العسكريين في مالي

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد سيوقف مهام تدريب العسكريين في مالي، لكنه سيبقى في منطقة الساحل باعتبارها “أولوية”، نظرًا للمخاوف بشأن “التدخل” وممارسات قتل المدنيين التي يرتكبها مرتزقة روس من مجموعة “فاجنر”.
وكانت فرنسا قد أعربت الأسبوع الماضي عن قلقها إزاء التقارير التي أفادت بأن الجنود الماليين ومرتزقة “فاجنر” قتلوا أكثر من 200 مدني الشهر الماضي في قرية مورا في مالي، وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن الجنود الماليين والمقاتلين الأجانب أعدموا 300 مدني بين 27 و31 مارس في “مورا”.
ومن ناحية أخرى، ستجري وزيرة الخارجية الألمانية “أنالينا بيربوك” محادثات مع المجلس العسكري في مالي، هذا الأسبوع، وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل بقاء القوات الألمانية هناك، وستواصل رحلتها بعد ذلك إلى النيجر لإجراء محادثات مع الرئيس “محمد بازوم” ووزير الخارجية “إبراهيم يعقوب”.