كيف غيّر “كوفيد-19” الاتصالات الداخلية بين الموظفين إلى الأبد؟

أتاحت جائحة “كوفيد-19” الفرصة للكثير من المسؤولين لتغيير شكل الاتصالات داخل مؤسستهم، وإنجاز العديد من مبادرات التحول الرقمي الرئيسة. وبالتالي، سيتعين على المؤسسات تحديد أولويات المراسلة لموظفيها حتى يكونوا على علم بأهم المعلومات المتعلقة ليس فقط بالنشاط التجاري للشركة، ولكن أيضًا بالموارد الإضافية وبمختلف التطورات.
هذا، ويطالب الموظفون الآن بقدر أكبر من المرونة فيما يتعلق بالعمل عن بُعد، الأمر الذي سيتطلب تحولًا في استراتيجية الشركة الخاصة باتصالات الموظفين؛ وذلك لإبقائهم على اطلاع بإجراءات المكتب، والحفاظ على مشاركة قوية من جانبهم، وتعزيز ثقافة الشركة.
جدير بالذكر، أنَّ التكنولوجيا تُعد عاملًا أساسيًّا للعاملين عن بُعد، خاصة فيما يتعلق باتصالات الشركة. ويُعد ضمان وصول الموظفين إلى الأدوات الرقمية المناسبة، وخاصة برامج “مؤتمرات الفيديو” (video conferencing) مثل برنامج “زووم” (Zoom)، أمرًا رئيسًا في تعزيز اتصال وإشراك القوى العاملة. وقد مكنت المنصات الرقمية، مثل، الشبكات الداخلية، القوى العاملة من العمل معًا بطرق فريدة وتحويلية.
ختامًا، سيتم تصميم مستقبل الاتصالات بالطريقة التي تلبي ما يحتاجه الموظفون؛ مما يعني توافر منصات سهل الوصول إليها واستخدامها، ومتطورة وحديثة؛ حيث تحتاج المنظمات إلى أن تكون قادرة على نشر المعلومات بطريقة سريعة وسهلة. وعلى الجانب الآخر يحتاج الموظفون إلى الوصول إلى المعلومات من خلال منصة مركزية يشارك فيها الجميع.