الفحوصات المبكرة لسلسل البول يحميك من أمراض كامنة

قال الدكتور أحمد يوسف سعدة استشارى جراحة المسالك البولية ومناظر الكلى ان هناك العديد من الأشخاص يصابون بتسريبات بول عرضية صغرى. وقد يفقد آخرون كميات صغيرة إلى متوسطة من البول بصورة أكثر تكرارًا.
وأضاف سعدة ان السلس البولي له أنواع منها سلس البول الإجهادي وهذا يتسرب فيه البول عندما تضغط على مثانتك عن طريق السعال أو العطس أو الضحك أو ممارسة التمارين الرياضية أو حمل شيء ثقيل.
اما سلس البول الإلحاحي يصاب الشخص بإلحاح مفاجئ وشديد للتبول متبوعًا بفقد لا إرادي للبول. قد تحتاج للتبول كثيرًا، وفي أثناء الليل. قد تتسبب في سلس البول الإلحاحي حالة صغرى، مثل العدوى، أو حالة أكثر حدة مثل اضطراب عصبي أو داء السكري.
وهناك ايصا سلس البول الفيضي حيث يعانى المريض من تقطير بول متكرر أو مستمر نتيجة عدم تفريغ المثانة بالكامل.
وكما يوجد سلس البول الوظيفي حيث يمنع المريض اختلال بدني أو عقلي من الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب. على سبيل المثال، إذا كنتَ تعاني من التهاب مفاصل حاد، فقد لا تكون قادرًا على فك أزرار سروالك بسرعة كافية.
وطالب سعدة المرضى الذين لا يشعرون بعدم الارتياح لمناقشة سلس البول بالذهاب إلى الطبيب خاصة إذا كان سلس البول متكررًا أو يؤثر على نوعية حياتك، فمن المهم أن تسعى للحصول على مشورة طبية لأن سلس البول قد يشير إلى حالة كامنة أكثر خطورة يتسبب في تقييد أنشطتك والحد من تفاعلاتك الاجتماعية
واضاف سعدة الى انه في معظم الأحيان لا يسبب سلس البول أية مضاعفات مرضية، إلا أنه يسبب الإحراج لصاحبه في كثير من الأحيان موضحا ان رصد المعلومات من المريض يساعد على تشخيص الحالة بدقة حيث يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي عام، وبعض الفحوصات البسيطة وقد يوصي بإجراء المزيد من الفحوصات الأخرى.
واكد سعدة ان الوقاية من الإصابة بسلس البول يأتي من خلال تقوية عضلات قاع الحوض بواسطة إجراء تمارين رياضية مع الإقلاع عن التدخين، إذ أنه يقلل من السعال، ما يساعد في تحسين مستوى التحكم بحالة سلس البول.