تحقيقات وتقارير

ارتفاع الكوليسترول “صامت”.. الشعور بألم في 3 مناطق بالجسم بمثابة علامات تحذيرية

يحتاج الجسم إلى كمية من الكوليسترول لبناء خلايا صحية، ولكن إذا زادت مستوياته عن المعدل الطبيعي، قد يكون الأمر مقلقًا.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ويمثل ثلث أمراض القلب الإقفارية، وهو أمر مقلق للغاية.

ارتفاع نسبة الكوليسترول، وفقًا لموقع “timesofindia”.

ارتفاع الكوليسترول صامت ولكنه محفوف بالمخاطر:

قد لا يظهر تراكم الكوليسترول “السيئ” في الشرايين من خلال الأعراض، ولن ينعكس من خلال المظهر الجسدي للشخص، ومع ذلك، مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، يمكن أن تتراكم ترسبات دهنية في الأوعية الدموية، ما يجعل من الصعب مرور ما يكفي من الدم عبر الشرايين وتدفقها.

بالإضافة إلى ذلك، قد تتفكك هذه الترسبات وتشكل جلطة دموية، والتي يمكن أن تؤدي بعد ذلك إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

– اعرف خطر إصابتك بتصلب الشرايين واعتلال الشرايين المحيطية:

يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى تراكم ترسبات دهنية، تُعرف أيضًا باسم البلاك، في جدران الشرايين وعلى جدارها، ما قد يؤدي إلى تضييق الشرايين، ومنع تدفق الدم إلى القلب وأجزاء أخرى من الجسم، هذه العملية تسمى بـ” تصلب الشرايين”.

يمكن أن يؤدي تضيق الشرايين وانسدادها إلى انخفاض تدفق الدم إلى الجزء السفلي من الجسم، وخاصة الساقين، ما يتسبب في الإصابة بمرض الشريان المحيطي.

– علامات تحذيرية في مناطق في الجسم:

يمكن أن يسبب مرض الشريان المحيطي (PAD) تقلصات “مؤلمة” في الفخذين أو عضلات الساق أو الوركين، وفي هذه الحالة، لا تتلقى الساقين أو الذراعين، ما يكفي من تدفق الدم.

لذا يعد خفض مستويات الكوليسترول الضار أمرًا ضروريًا للغاية، لأنه أحد الأسباب الأساسية لتصلب الشرايين، والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية.

– علامات أخرى يجب ألا تتجاهلها:

بخلاف التشنجات المؤلمة في الوركين والفخذين وعضلات الساق، هناك أعراض أخرى يمكن أن تشير إلى داء الشرايين المحيطية، وتشمل:

خدر أو ضعف في الساق.

عدم وجود نبض أو ضعف في الساقين أو القدمين.

لمعان بشرة الساقين.

تغيير لون جلد الساقين.

تباطؤ نمو أظافر القدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى