الصرح الطبي يرفع شعار.. “بالحب كدة” … الحوافز والترقيات والجزاءات حسب الأهواء

حالة من الاستياء تسيطر علي الموظفين والعاملين داخل معهد ناصر وسبب تلك الحالة هو تصرفات إحدى الموظفات التي تسيطر علي إدارتين داخل المعهد و بالمخالفة للقانون حيث تتولي الحسناء الأربعينية مسئولية إدارة بقرار رسمي رغم ان مؤهلاتها العلمية وخبرتها لا تناسب المنصب وتسيطر علي ادارة اخري ” بالحب” تسيطر الموظفة الأربعينية علي الدخول والخروج ” بإذن خاص منها ”

سيطرتها علي ادارات المعهد نتيجة علاقاتها مع مدير إحدى الادارات ونائبه بعلم كل من يعمل داخل المعهد علاقاتها داخل إدارات المعهد جعلها تامر وتنهي وتمنح الحوافز والبدلات وفق أهوائها الشخصية وتخصم وتجازي كل من يعارضها ضاربة بعرض الحائط كل اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المعهد وعلي الرغم من المجهودات الكبيرة التي تقوم بها القيادة السياسية لتطوير القطاع الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين

ما زال القطاع الطبي يعاني من سلبيات عدة فالفساد المالي والاداري يضر بمجهودات الدولة في النهوض بالقطاع الطبي و معهد ناصر ذلك الصرح الطبي الكبير يعاني إداريا وهو ما يؤثر سلبا علي مجهودات الدولة من ناحية و مجهودات الفريق الطبي المحترف الذي يبذل أقصي طاقاته لخدمة المرضي مناصب دون وجه حق مميزات وحوافز للأحباب دون رقيب

واشهر حالات الفوضى داخل مكاتب معهد ناصر بطلتها حاصلة علي معهد فني وتتخطي الجميع في الترقيات لدرجة قيامها بالسيطرة علي إدارتين ولقب ” مديرة اخر هنا ” هو اللقب الاشهر المديرة تعمل حسب مبدا ” بالحب كدة ” دون اي امر اداري و بالمخالفة للقانون تسيطر المديرة الحسناء علي ادارتين وتمنح الحوافز والبدلات فهمي رسمي نظمي ” دون حساب”