علاجك هنا

الدكتور أحمد الشورى ينجح فى العبور بطفل مبتسر وزنه ٦٥٠ جرام الى بر الأمان

تمثل ولادة طفل ناقص النمو “المبتسر” مشكلة للأسرة نظرا لما يحتاجه هؤلاء الأطفال من رعاية صحية خاصة تتناسب مع مناعتهم الضعيفة، وهو ما قد يؤثر عليهم طوال حياتهم إذا لم يتلقوا الرعاية المطلوبة.

نجح الدكتور احمد الشورى استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة فى العبور بفضل الله إلى وضع الطفل المباشر  يونس آلى بر الأمان حيث كان عمر الطفل لم يكتمل داخل رحم الأم بشكل كامل وكان وزنه ٦٥٠ جرام أقل من الوزن الطبيعي لأن الأطفال في الطبيعي يكون وزنهم من 2،5 كيلو إلى 3،5 كيلو فإذا كان الطفل أقل من ذلك فإن ذلك يستلزم دخوله الحضانة للعلاج  وخلال ٦٣ يوما بالرعاية التامة

واوضح الشورى آن الطفل يونس مر بمراحل علاجيه كتيره ومتعدده من اجهزه تنفس ومحاليل ومضادات حيوية وتحاليل ومزارع واشعات وكان كل فريق العمل بالحضانة بلا استثناء بصوره شبه يوميه بنتابع الحاله وبنسأل عليها صحيا وعلى وزنها وتطوراتها وربنا جبر بخاطرنا وخاطر أهله وخرج يونس بعد مرور ٦٣ يوم من عمره وسط عائلته الثانيه وهيا مستشفى المجد التخصصى.

وأضاف الشورى إنه الأجمل ان مع كل ده بفضل الله تعالى تم عمل فحص قاع العين والأشعة والتحاليل اللى أثبتت ان يونس لم تحدث له أى مضاعفات نتيجة طول فترة وجوده بالحضانة وتعرضه للاكسجين لفترة طويلة وان يونس بقى طفل طبيعى جدا. وده فى حد ذاته انجاز وتفوق من الله

استطاع الطبيب احمد الشورى حماية الطفل  من التعرض لمضاعفات صحية مختلفة فالطفل المبتسر، هو الذى تم ولادته وقبل أن يكمل عمره الرحمى 37 أسبوعا أو أقل من 37 أسبوعا.

ونصح الشورى أنه  فى حالة الولادة المبكرة يجب وضع الطفل فى  مستشفى مجهزة بتجهيزات معينة من المستوى العالى  من الخدمة الطبية لأن الطفل المبتسر أكثر عرضة من الطفل مكتمل النمو لحدوث مضاعفات صحية تستلزم رعاية طبية مختلفة.

وأرجع الشورى ان الطفل المبتسر  يرجع لأسباب تتعلق بالحالة الصحية للأم  ومشاكل الرحم التى تؤدى إلى ولادة مبكرة مثل اتساع عنق الرحم الشديد والذى قد يستوجب إجراء عملية جراحية  وأشار الشورى أنه  ليس كل الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم يحتاجون لإيداعهم حضانات المستشفيات لأن ذلك يتوقف على حسب حالة الطفل الصحية ووزنه الطبيعى

ويستكمل الشورى  أن هناك أطفالا تتطلب حالتهم الصحية وضعهم فى حضانة المستشفيات لـفترة للحصول على رعاية طبية معينة، وهم الأطفال الذين يعانون من صعوبة التنفس أو حدوث تشنجات أو تكون نسبة الصفرة عالية بالاضافة الى وجود خلل فى المعادن والأملاح ارتفاع نسبة الصوديوم بالدم وغيرها من مشاكل هضمية

وقال الشورى أنه تم إجراء فحوصات طبية للطفل أثناء تواجده فى الحضانة والتى منها ومنها اشاعة موجات صوتية على المخ للاطمئنان على سلامة المخ وفحص قاع العين نظرا لأن زيادة الأكسجين تؤثر على عين الأطفال وتحليل للغدة الدرقية

واكد الشورى ان الحضانة تعتبر مثل الرحم الخارجي للطفل فهي أقرب مكان مشابه ل رحم الأم حيث تتوافر فيه التدفئة اللازمة التي يحتاجها الجنين  التغذية المناسبة للجنين وكذلك الأكسجين اللازم، كما أن يتوافر بها الكثير من الأجهزة التي تتابع كل شيء في الجنين النبض والحركة وكل الوظائف الحيوية في جسم الجنين

وفى النهاية توجه الدكتور احمد الشورى  بالشكر لكل من ساهم فى رسم ضحكة ماما وبابا  يونس وخاصة الدكتور ماهر عماره مدير المستشفى وذلك على دعمه الكامل للحضانة والمتابعة المستمرة للطفل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى