أخبار
“الصحة” تكشف عن خدمات العيادات الصديقة للشباب والمراهقين.. الوزارة: تجهيز 2500 عيادة بوحدات المحافظات والكشف والعلاج بالمجان

كشفت وزارة الصحة والسكان عن تجهيز 2500 عيادة صديقة “للشباب والمراهقين” تهدف إلى التثقيف الصحى والتعريف بفترة المراهقة، بالإضافة إلى تشجيعهم على اتباع السلوكيات الصحية السليمة، وكيفية الوقاية من الأمراض المعدية والمزمنة، وأمراض الفم والأسنان، وكذلك التوعية بالتغذية السليمة..
وأضافت وزارة الصحة والسكان أنه تم تقديم خدمات التثقيف الصحى والدعم والمشورة لـ 925 ألف و243 من الشباب والمراهقين بمنشآت الرعاية الصحية الأولية، خلال عام 2022 .
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أن خدمات البرنامج يتم تقديمها من خلال 2500 عيادة صديقة “للشباب والمراهقين” موزعين على منشآت الرعاية الصحية الأولية، بجميع محافظات الجمهورية.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن العيادات الصديقة “للشباب والمراهقين” تهدف إلى التثقيف الصحى والتعريف بفترة المراهقة، بالإضافة إلى تشجيعهم على اتباع السلوكيات الصحية السليمة، وكيفية الوقاية من الأمراض المعدية والمزمنة، وأمراض الفم والأسنان، وكذلك التوعية بالتغذية السليمة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الشباب من سن 10 إلى 21 عاما يمرون بظروف فسيولوجية وتغيرات كثيرة سواء كانوا فتيات أو أولادا، ويكونون محتاجين لشخص يجيب عن أسئلتهم، مشيرا إلى أن تلك الإجابات كثيرا ما تكون إما خاطئة أو غير مبنية على معلومة طبية موثقة.
وأضاف أن دور وزارة الصحة كان خلق صحة عامة للمواطنين المصريين فى الإجابة عن تلك الأسئلة من خلال المختصين، وإعطاء معلومات تتعلق بالسن بالمناسب للزواج أو الحمل أو الطعام الصحي المفيد للشخص، من 2500 عيادة صديقة للشباب والمراهقين فى مراكز ووحدات وزارة الصحة.
وأوضح أنه يتم من خلال أطباء متخصصين تقديم استشارة والإجابة عن كل الأسئلة التي يحتاج لمعرفتها الأهل والشباب والمراهقون، لافتا إلى أن تلك المراكز موجودة فى كل المحافظات، بفريق صحي مدرب على أعلى مستوى، والتي تمكنه من إعطاء معلومات صحية موثقة أو التعامل مع المعلومات والسلوكيات والآثار النفسية المترتبة عن تجارب خاطئة.
وأكد أن العيادات مفتوحة للجميع سواء من خلال الأهل أو توجه الشباب مباشرة، لافتا إلى أن كل هذا يقدم بدون أى تكلفة مالية، حيث إن الدولة المصرية تتحمل تكلفته ليعيش المواطن المصري لحياة كريمة.