بمشاركة أكثر من 700 خبير حول العالم ووفود أكثر من 100 دولة ومنظمة: انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية الآيكان 2023م بالرياض

إفتتح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم، أعمال النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية الآيكان 2023م، التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، الذي تستضيفه الهيئة العامة للطيران المدني، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وبمشاركة قادة الصناعة في العالم وعدد من الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني، وبمشاركة أكثر من 700 خبير ومتخصص في مجال الطيران في العالم، ووفود من أكثر من 100 دولة ومنظمة، والذي يستمر لمدة خمسة أيام.
وأكد معاليه في كلمة له خلال الحفل المُعد بهذه المناسبة، أن إقامة المؤتمر للمرة الثانية على أرض المملكة تجسيد حقيقي لحرص المملكة على تحقيق الريادة في قطاع الطيران العالمي، والتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي، مقدمًا للمنظمة الشكر على شراكتها ودعمها في استضافة هذا الحدث المهم، مُعلناً أن هذه النسخة من المؤتمر، قد سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا لعدد الحضور، بعدما نجحت في استقطاب أكثر من 100 دولة ومنظمة للمشاركة، في تأكيد جديد على أهمية المؤتمر ونجاحه في تحقيق أهدافه والارتقاء بقطاع الطيران العالمي
وأكد أن المملكة كانت دوما ولازالت، حريصة على تعزيز علاقاتها العابرة للحدود، وتأتي استضافة مؤتمر الآيكان 2023، لتجسد الالتزام والسعي للحوار وتبادل الخبرات والثقافات، والعمل على بناء قطاع طيران عالمي متحد ومتعاون، مُشيراً إلى أن الاتفاقيات التي سيسفر عنها هذا المؤتمر، وأوجه التعاون والشراكات المختلفة التي ستعقد بين جنبات هذا الحدث العالمي، لن يقتصر تأثيرها الإيجابي على قطاع الطيران وحده، بل يمتد ليشمل كل القطاعات المرتبطة به، من سياحة وتجارة وغيرها، كما تسهم هذه الشراكات بشكل مباشر في تعزيز التعاون الدولي على نطاق واسع.
من جانبه قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني: إن الإستراتيجية الوطنية للطيران تسعى إلى التأكيد على دور المملكة الرائد في مجال الطيران المدني بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال جذب استثمارات بقيمة 100 مليار دولار، وخلق تجربة سفر استثنائية لأكثر من 330 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030، عادّاً الإستراتيجية بمثابة خطة شاملة تغطي أنشطة المطارات وشركات الطيران والطائرات ومرافق الخدمات الجوية، بما في ذلك الشحن الجوي والخدمات اللوجستية