تحقيقات وتقارير

خدمات متنوعة للمكفوفين في الحرمين الشريفين

وفرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، للأشخاص ذوي الإعاقة، العديد من الخدمات المخصصة، مع تجهيز المواقع وأنسنتها لتتناسب مع احتياجاتهم، من أجل أداء مناسكهم بكل يسر

وعملت الهيئة على تجهيز المصليات بأفضل الأدوات والخدمات المخصصة لهم، مع تزويدها بماء زمزم المبارك، ومصاحف وكتيبات تعينهم على أداء مناسكهم، وتتميز هذه المصليات بقربها من الأبواب تسهيلاً لحركة دخولهم وخروجهم، وبإمكان القاصد من ذوي الإعاقة التوجه إلى أي من المصليات الثلاثة الخاصة بالرجال الواقعة في توسعة الملك فهد، الدور الأول مقابل باب (91)، والدور الأول مقابل جسر الشبيكة باب (68)، والدور الأرضي باب (68) بجوار سلالم الشبيكة، كما خصص للقاصدات (3) مصليات تقع في توسعة الملك فهد -رحمه الله- باب (88) الأرضي وباب (65) الدور الأول “الشبيكة”، وتوسعة الملك فهد بمصلى (15) المطل على صحن المطاف.

 وتتوافر بالمصليات وسائل مساندة لذوي الإعاقة كأدوات التيمم، والمصحف المزود بقلم قارئ لكبار السن، والمصحف بلغة (برايل)، وعدد من الكتب القيمة، والعصا المخصصة لفاقدي البصر، إضافة إلى تواجد عدد من مترجمي ومترجمات لغة الإشارة المؤهلين لترجمة الخطب والدروس المقامة وحلقات الذكر، كما خصصت مسارات رئيسية لدخول العربات اليدوية، وهي “جسر أجياد الذي يقع في الساحة الغربية ويؤدي إلى الدور الأول من المطاف، والمسار الثاني عبر جسر الشبيكة جوار باب (64)، إضافة إلى مسار يتجه إلى المروة عبر الساحات الشرقية، كما أن هناك عدد من السلالم الكهربائية والمصاعد المزودة برموز وعلامات واضحة للتسهيل عليهم، وكذلك وجود مسارات إلى المصليات الخاصة.

 كما تمت تهيئة الأبواب بمنحدرات للعربات، وتقع هذه الأبواب في مختلف أنحاء المسجد الحرام، بما في ذلك الأبواب الرئيسية والأبواب الداخلية، وهي مزودة بعلامات إرشادية واضحة بلغة برايل، لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية، بهدف تسهيل عملية الدخول والخروج لذوي الإعاقة في المسجد الحرام، من خلال توفير منحدرات ومزلقانات آمنة وسهلة الاستخدام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى