من هو العربي الذي أعطاه أستاذه الجامعي «صفرًا» فأصبح من أهم العلماء في العالم؟

يشق علماؤنا طريقهم الوعر والصعب لسنوات دون أن يدري أحد عنهم شيئًا إلا بعد تحقيقهم نجاحات كبيرة، فلم يعرف المصريون عن زويل إلا بعد حصوله على نوبل، ولا عن مجدي يعقوب إلا بعد حصوله على لقب «سير» ثم لقب «فارس» من ملكة بريطانيا، لكن في السنوات الأخيرة استطاعت مجموعة من خيرة شباب العلماء المصريين تحقيق نجاحات علمية كبيرة على مستوى العالم. كتبت عن بعضهم مثل إلهام فضالي وماهر القاضي، والقائمة تطول.
أحد هؤلاء العلماء الذين برزوا خلال السنوات العشر الأخيرة هو الدكتور «مايكل نجيب»، أستاذ المقتبل الوظيفي كين وروث أرنولد في العلوم والهندسة والأستاذ المشارك بجامعة تولين في مدينة نيو أورليانز بالولايات المتحدة الأمريكية الذي نشر 112 ورقة بحثية في دوريات ومجلات علمية دولية مرموقة، 12 منهم تم اختيارها أغلفة للمجلات العلمية. ولديه حتى الآن 6 براءات اختراع دولية، وألقى عشرات المحاضرات في مؤتمرات دولية وفي جامعات في أمريكا وأوروبا والصين
أحد أهم علماء علوم المواد
«مايكل نجيب» هو أحد أهم علماء علوم المواد في العالم، وله الفضل في اكتشاف وتخليق عائلة جديدة من المواد ثنائية الأبعاد والمعروفة باسم عائلة المكسينات أو الماكسينز”MXenes” وهو ضمن قائمة أكثر 0.1 ٪ من علماء العالم استشهادًا أكاديميًا في مختلف التخصصات، كما حصد العديد من الجوائز سنتطرق إليها فيما بعد، فمن هو هذا العالم المصري الشاب النابه والنابغ وكيف وصل إلى ما وصل إليه؟ رحلة مليئة بالتفاصيل والحكايات