
يستطيع المريض ممارسة حياته اليومية بعد عملية المياه البيضاء مباشرةً، ولكن بحذر! يوجه الأستاذ الدكتور أيمن حكيم تعليمات شديدة الأهمية متعلقة بكافة جوانب حياة المريض بعد العملية
أكد الدكتور أيمن صلاح الدين حكيم استشارى جراحة العيون والعدسات االاصقة إنَّ استخدام أشعة الليزر أو الموجات الصوتية خلال عملية المياه البيضاء قد يُصيب العين بالجفاف، لذلك يجب تناول المريض القطرات بعد عملية المياه البيضاء، منها قطرات مُرطبة من أجل ترطيب العين، وأخرى تحتوي على مواد مضادات حيوية ومضادات للالتهاب من أجل الحفاظ على سلامة العين ومنع إصابتها بالعدوى.
وطالب الدكتور أيمن صلاح الدين من المريض بغسل يديه جيدًا قبل وضع القطرة تجنبًا لانتقال الميكروبات إلى العين، وأن يحرص على إبعاد طرف عبوة القطرة عن عينيه كذلك، فملامسة طرف القطرة للعين قد يؤدي إلى تهيجها والتهابها.
وأكد الدكتور أيمن صلاح الدين أنه يسمح للمريض بالاستحمام بعد عملية المياه البيضاء، لكن بعناية وحرص، ففي أثناء الاستحمام يجب تفادي دخول الماء أو الصابهون إلى العين وتجنب الاستحمام باستخدام “الدُش”، نظرًا لصعوبة التحكم في اتجاه المياه الخارجة منه، فقد تدخل قطرات من المياه إلى العين دون قصد
وأشار الدكتور أيمن صلاح الدين إلى أن التدخين يمثل أثرًا سلبيًا شديد الخطورة على مُختلف أعضاء الجسم، لذلك سيوصي بالإقلاع عن التدخين خلال الفترة الأولى التالية للعملية من أجل الحفاظ على كفاءة التئام أنسجة العين مع العدسة الجديدة المزروعة.
وطالب الدكتور أيمن صلاح الدين من المريض بألا ينحني إلى الأسفل في أثناء السجود أو الركوع لبضعة أيام فقط بعد العملية، وذلك من أجل الحفاظ على استقرار العدسة المزروعة داخل العين.
وأوضح الدكتور أيمن صلاح الدين أنه من الأفضل أن يتجنب المريض النوم على بطنه بعد العملية كي لا تحتك عينيه بالوسادة أو الفراش، ويوصي بارتداء واقي على العين قُبيل النوم من أجل تفادي فركها عن طريق الخطأ في أثناء فترة النوم، لأن حك العين بعنُف -سواء في أثناء النوم أو اليقظة- يؤدي إلى زيادة آلام والتهابات العين.