طبيبك الخاص

د شريف صبحى : هناك تطور كبير فى تقنية تجميد الأجنة

يُتيح إجراء تجميد الأجنة الاحتفاظ بالأجنة لاستخدامها لاحقًا في حال كان يأمل الزوجان بحدوث الحمل في ، وهو إجراء غير حديث، حيث قد حدثت أول حالة لحمل ناجحة ناتجة عن تجميد جنين سليم في الثمانينات، ومنذ ذلك الحين قام العديد من الآباء والأمهات بتجميد الأجنة

قال الدكتور شريف صبحى أستاذ النساء والتوليد بطب المنوفية أن تقنية تجميد الأجنة فى الماضى كانت ضعيفة حيث أن الحالة لو لم يحدث حمل فى الفريش فلم يعد هناك حمل أما حاليا التقنية تخطت النتائج خاصة عند الحالات ذات المخزون العالى

مشيرا إلى أن الاستراتيجية العالمية توصى بتجميد كل الأجنة وهذة الاستراتيجية زادت من نسبة النجاح وذلك باجراء عملية التنشيط للهورمونات التى تعمل على تقوية بطانة الرحم 

تجميد الأجنة

 

وأضاف صبحى أن تجميد الأجنة هو إجراء يتم خلاله تجميد الأجنة البشرية في درجة حرارة منخفضة جدًا لحفظها واستخدامها في وقت لاحق.

ويستخدم تجميد الأجنة بشكل رئيسي في مجال الطب التناسلي وعلم الأجنة لعدة أغراض، بما في ذلك علاج العقم والحفاظ على الأجنة لفترة لاحقة.

وأوضح صبحى أن تحضير الأجنة للتجميد بإزالة الماء منها واستبداله بمادة حافظة خاصة تسمى محلول التجميد. ثم يتم وضع الأجنة في أنابيب مصممة خصيصًا تسمى أنابيب التجميد، وتوضع في وعاء يحتوي على سائل نيتروجين السائل البارد.

ويذكر أن  تخزين الأنابيب المحتوية على الأجنة يتم في حاويات معزولة حرارياً داخل أجهزة تخزين النيتروجين السائل، ويمكن أن يبقى الأجنة مجمدة بهذه الطريقة لفترة طويلة تصل إلى سنوات.

وعندما يرغب الأشخاص في استخدام الأجنة المجمدة، يتم إجراء عملية إعادة تسخين تدريجية باستخدام محلولات معينة لاستعادة الأجنة إلى حالتها الطبيعية.

وتتم هذه العملية بعناية وتحت إشراف طاقم طبي متخصص، حيث يتم تجهيز الأجنة المجمدة للاستخدام في تقنيات التلقيح الصناعي أو تجميد الأجنة هو تقنية مهمة في مجال الطب التناسلي وتكنولوجيا الأجنة.

وتُستخدم هذه التقنية بشكل رئيسي في علاج العقم ومساعدة الأزواج على تحقيق الحمل عن طريق حفظ الأجنة واستخدامها في وقت لاحق. يعود تاريخ تجميد الأجنة إلى أوائل الثمانينات، ومنذ ذلك الحين، أصبحت تقنية شائعة ومعترف بها عالميًا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى