منوعات

تضخم الغدد الليمفاوية عند الأطفال: الأسباب وطرق العلاج

تعد الغدد الليمفاوية جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة، حيث تعمل على مكافحة الفيروسات والبكتيريا من خلال إنتاج خلايا الدم البيضاء والمواد المضادة للجراثيم. لكن في بعض الحالات، قد تتضخم هذه الغدد، مما يثير قلق الأهل بشأن صحة أطفالهم. في هذا التقرير، نستعرض أبرز أسباب تضخم الغدد الليمفاوية عند الأطفال، ومتى يكون الأمر طبيعيًا، ومتى يستدعي التدخل الطبي، بالإضافة إلى طرق .العلاج المتاحة.

يقول طبيب الأطفال دكتور محى مكاوى،
أن أسباب تضخم الغدد الليمفاوية عند الأطفال هى:

الالتهابات والعدوى: استجابة مناعية طبيعية عند الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية.
إصابات الجلد والجروح: مثل الحروق، الطفح الجلدي، ولدغات الحشرات، التي قد تؤدي إلى رد فعل مناعي.
الأمراض المزمنة والنادرة: مثل مرض كاواساكي، الذئبة عند الأطفال، أو حتى سرطان الغدد الليمفاوية.

أما عن طرق العلاج والتعامل مع الحالة، غالبًا ما يختفي تضخم الغدد بعد علاج السبب الرئيسي، سواء كان التهابًا أو عدوى.
وفي حال استمر التضخم لأكثر من 4 أسابيع، يُنصح بإجراء الفحوصات الطبية للكشف عن أي أمراض كامنة.
و إذا لم تتحسن الحالة رغم تناول العلاج، فقد يتطلب الأمر استئصال الغدة المصابة وتحليلها نسيجيًا لتحديد السبب بدقة.

وأشار طبيب الأطفال إلى أنه عند استمرار تضخم الغدد لفترة طويلة دون تحسن، في حال ظهور أعراض مصاحبة مثل فقدان الوزن غير المبرر أو ارتفاع مستمر في درجة الحرارة، و إذا كانت الغدد صلبة وغير مؤلمة أو تنمو بسرعة غير طبيعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى