منى لطفي : الاستثمار في تعليم الفتيات ركيزة التقدم في المجتمع .

قالت منى لطفي ،عضو المنتدي العالمي للدراسات المستقبلية،انة على هامش الاحتفال باليوم العالمى واليوم المصرى للمرأة، أصدر المنتدى الاقتصادى العالمى تقريره حول أهمية التعليم ودوره في حياة الفتاة، فصاغ تقريره بعنوان جذاب يثير الانتباه حول أهمية “الاستثمار في تعليم الفتيات”.
وأكدت “منى ” في تصريح خاص ل”بوابة دار المعارف ” أن هذا الاستثمار ضرورة اقتصادية واخلاقية. وقبل كل ذلك هو حق أساسى من حقوق الانسان، فالتعليم أداة قوية للتمكين المرأة ، حيث يعطى للفتاة القدرة على تغيير حياتها وحياة اسرتها ومجتمعها، فهو يُعين النساء والفتيات على اكتساب المهارات والمعرفة التي تحتاجها لاتخاذ قرارات مستنيرة فى حياتهن.
وأضافت ” منى ” ان التعليم يوفر لهن الأدوات التي تحتاجها للتفوق في مجتمعاتهن، وهو ما يسهم بدوره في تحقيق جملة من النتائج الإيجابية للمجتمع وللأسرة وللفتاة، حيث يسهم في زيادة النمو الاقتصادى ويحد من الفقر ويغير ثقافة المجتمع ويحسن من مستوى المعيشة وهى عوامل بلا شك تمثل عوائق أمام تعليم الفتيات إذا ما لم يتم تغييرها.
وترى ” منى ” ان الحقلة المفرغة التي تدور فيها بعض المجتمعات التي يقل فيها معدلات التحاق الفتيات بالمدارس تظل محكمة عليها، حيث تعانى من الفقر
وضعف البنية الاقتصادية، وذلك لان نصف طاقة المجتمع مهدرة ومعطلة، بل كل طاقته لأن الفتاة غير المتعلقة تنجب أطفال غير أصحاء وغير راغبين في التعليم، في حين ان التعليم ركيزة التقدم يبدأ من الفتاة فهى الام التي تحمل على عاتقها مسئولية بناء الكوادر، فالاستثمار في تعليم الفتيات له تأثير مضاعف على الأجيال القادمة، فالفتيات المتعلمات سيُنجبن على الأرجح أطفالا أصحاء، وسيُنفقن أكثر على تعليم أطفالهن، وهو ما يؤسس حلقة قوية من التمكين الذى يكون لها تأثير دائم على المجتمعات.
وقالت” منى ” انة في اطار الاحتفال بالمناسبات العالمية والوطنية للمرأة، يجب ان نُذكر الجميع بقوة التعليم وأهمية الاستثمار فيها ،وعلي كل اب وام أن يستفيد من المبادرات الرئاسية التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى في سبيل النهوض بحياة فتيات مصر ونساءها وأن يكون تعليمهن هو استثمار للمستقبل وبناءه.