تحقيقات وتقارير

الشبلي:انعقاد القمتين العربيتين في العراق فرصة تاريخيةوتأكيدا علي مكانتها في محيطها العربى

اكد المهندس ناظم الشبلي عضو البرلمان العراقي و عضو المنتدي العالمي للدراسات المستقبلية، ان انعقاد القمتين العربيتين العادية والتنموية في العاصمة العراقية بغداد في السابع عشر من مايو الجارى،تعد فرصة تاريخية لتأكيد مكانة العراق ودورها في محيطها العربى.
وقال ” الشبلي ” في تصريح خاص ل”بوابةدارالمعارف” ان الحكومة العراقية قامت بتشكيل لجان عليا برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السودانى بما يضمن جاهزيتها من كافة النواحى لاسيما الدبلوماسية والخدمية لاستقبال القادة العرب، بل وصل الترحيب العراقى بهاتين القمتين أن نشرت الحكومة العراقية فيديو ترحيبي بالضيوف، أكدت فيه على عمق علاقات العراق مع اشقائه العرب من ناحية، وجاهزية الاستقبال في ظل تحسن الأوضاع الأمنية والسياسية والتنموية التي تعيشها العراق اليوم.
وأضاف ” الشبلي” ان العاصمة العراقية بغداد استعادت عافيتها واستقرارها لتصبح من جديد ساحة للحوار والمناقشات.
وأوضح ” الشبلي ” أن القمة العربية العادية تناقش في جدول اعمالها كافة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي ستتصدر جدول الاعمال في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وارتفاع أعداد الضحايا بين المدنيين، والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وذلك للبحث عن سبل وقف إطلاق النار، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، والعمل على استئناف إدخال المساعدات، ورفض أية محاولات للتهجير، ودعم الجهود العربية والدولية الرامية لإعادة الإعمار. لتنتقل إلى مناقشة سبل تعزيز وصيانة الأمن القومي العربي، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، وبناء القدرات العربية في مجال الأمن السيبراني والتصدي للهجمات الرقمية العابرة للحدود، والبحث في اطر تنويع العلاقات مع التكتلات الإقليمية والدولية، بما يعزز من موقع الدول العربية في المعادلات الدولية.
وقال ” الشبلي” ان القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة ستبحث مشروعات دعم التكامل الاقتصادي العربي، واستكمال مشروع منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتعزيز مشروعات الربط الكهربائي والنقل، إلى جانب مبادرات تحقيق الأمن الغذائي والمائي.
وأكد ” الشبلي” انة سيصدر عن القمتين وثيقة اعلان بغداد لتجسد الموقف العربى الموحد تجاه القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية المدرجة على جدول الأعمال، كما سيعكس تطلع الشعوب العربية إلى مرحلة جديدة من التضامن والتكامل في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات التي تحيط بها، وهو ما يؤكد على استعادة العراق لدوره في تلك اللحظات الحاسمة التي تواجه فيها الامة العربية تحديات عدة، كما أشار إلى ذلك رئيس الوزراء العراقى بأن “العراق لا يرى نفسه لاعباً منفرداً، بل يرى أن دوره الحقيقي يكمن في الجمع بين الأشقاء، واستعادة الثقة بمؤسسات العمل العربي، والتأسيس لعصر جديد من الشراكة السياسية والاقتصادية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى