دراسة: تكشف عن مخاطر الجلوس كثيرا

أظهرت دراسة حديثة أن قضاء ساعات طويلة في الجلوس يوميًا قد يؤدي إلى تقلص مناطق في الدماغ مرتبطة بالذاكرة والإدراك، حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، ونشرت في موقع Hindustan Times.
تفاصيل الدراسة
أجرى باحثون في مركز الذاكرة ومرض الزهايمر بجامعة فاندربيلت دراسة استمرت سبع سنوات على 404 أشخاص بالغين بمتوسط عمر 71 عامًا. استخدم المشاركون أجهزة مراقبة على المعصم لقياس مستويات النشاط، ووجد أن متوسط وقت الجلوس اليومي بلغ 13 ساعة.
الأشخاص الذين جلسوا لفترات أطول أظهروا ترققًا في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة ومرض الزهايمر، بالإضافة إلى أداء أضعف في اختبارات الذاكرة.
تم تسجيل فقدان أسرع في حجم الحُصين (hippocampus)، وهي منطقة حيوية للذاكرة وتُعد من أوائل المناطق التي تتأثر في مرض الزهايمر.
الأفراد الذين يحملون متغير الجين APOE-ε4، المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر، والذين قضوا وقتًا أطول في الجلوس، شهدوا انخفاضًا أكبر في حجم المادة الرمادية في الفصين الجبهي والجداري مقارنةً بغيرهم.
وتشير هذه النتائج إلى أن تقليل وقت الجلوس اليومي قد يكون ضروريًا للحفاظ على صحة الدماغ، حتى مع الالتزام بممارسة الرياضة. ينصح الخبراء باتخاذ خطوات بسيطة مثل الوقوف والتحرك كل 30 دقيقة، واستخدام المكاتب القابلة للتعديل بين الجلوس والوقوف، وممارسة تمارين خفيفة خلال فترات الراحة.