علاجك هنا

دراسة تحذر من خطورة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على الرئة

اكدت دراسة حديثة قُدمت في المؤتمر الدولي لجمعية أمراض الصدر الأمريكية (ATS 2025) عن تأثيرات مقلقة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي يتم استنشاقها على صحة الرئة والجهاز المناعي. وأظهرت النتائج أن هذه الجسيمات الصغيرة تُثبط عمل الخلايا البلعمية الرئوية (pulmonary macrophages)، وهي خلايا مناعية حيوية تلعب دوراً أساسياً في حماية الرئتين من العدوى والأضرار

وتثبيط هذه الخلايا قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض رئوية مزمنة، بالإضافة إلى احتمالية تطور بعض أنواع السرطان، وفقا لموقع

ولا تقتصر خطورة هذه الجسيمات على الرئتين فقط، إذ تشير الأبحاث إلى أنها قد تنتقل عبر الجهاز التنفسي إلى أعضاء أخرى مثل الكبد، والطحال، والقولون، وحتى الدماغ، مما يفتح الباب أمام مخاطر صحية أوسع على الجسم بأكمله.

أحد الاكتشافات المثيرة في الدراسة كان قدرة عقار  منشط لإنزيم AMP-كيناز، على استعادة وظيفة الخلايا البلعمية جزئياً، مما يشير إلى إمكانية تطوير علاجات تقي أو تعالج الأضرار الناجمة عن التعرض لهذه الجسيمات البلاستيكية.

تؤكد هذه النتائج على الحاجة الماسة لتعزيز الوعي حول مخاطر تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، والبحث المستمر لفهم تأثيراتها الصحية، خاصة مع تزايد انتشار هذه الجسيمات في البيئة المحيطة بالبشر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى