تعرف على فوائد الموجات التصادمية فى علاج ضعف الانتصاب

انتشرت مؤخرا استخدام الموجات التصادمية في علاج ضعف الانتصاب وهى أحد التقنيات الحديثة المُستخدمة في علاج ضعف الانتصاب، وتعد تقنية غير جراحية، تتم من خلال تسليط الموجات التصادمية التي تتكون من ترددات مُنخفضة الكثافة، مما يساعد في تحفيز نمو أنسجة جديدة وتقوية الأوعية الدموية، وهو ما يساعد في علاج الضعف الجنسي.
أكد الدكتور صلاح زيدان استاذ ورئيس قسم المسالك البولية بجامعة الازهر أن تقنية الموجات التصادمية هي تقنية غير جراحية، تتكون من موجات منخفضة الكثافة، تعمل على علاج الضعف الجنسي، والتخلص من أعراض ضعف الانتصاب
وأشار زيدان إلى أن هذه التقنية تعمل على تقوية الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى القضيب، مما يساعد في زيادة الإمداد الدموي، وهو ما يساعد في علاج ضعف الانتصاب عند بعض الحالات.
وأضاف زيدان أن هذه التقنية تعمل أيضا على علاج الأنسجة التالفة فقد يكون ضعف الانتصاب نتيجة وجود بعض الأنسجة التالفة في أنسجة القضيب، وتعمل الموجات التصادمية على تحفيز إنتاج خلايا وأنسجة جديدة.
أوضح زيدان أن الموجات التصادمية تعمل أيضا على تحفيز إنتاج الخلايا الجذعية المعروفة بقدرتها على تشكيل الخلايا المختلفة، مما يساعد في تجديد خلايا القضيب والأنسجة التالفة به.
وأضاف زيدان على ضرورة التخلص من تكلسات الأوعية الدموية فقد يكون ارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم سبباً في ضيق الأوعية الدموية في القضيب، حيث تساعد الموجات التصادمية في التخلص من التكلسات التي تسبب ضيق الأوعية الدموية، مما يزيد من الإمداد الدموي للعضو الذكري.
وقال زيدان أنه بهذه الطرق المُختلفة فإن تقنية الموجات التصادمية تُعد من بين التقنيات الفعالة في علاج الضعف الجنسي حيث يتم علاج الانتصاب بالموجات التصادمية من خلال عدة جلسات، ولا يتطلب الأمر استخدام تخدير، حيث يستخدم الطبيب جهاز الموجات التصادمية ويقوم بتمريرها على مناطق مُعينة بطول العضو الذكري، وتستمر هذه العملية لمدة 15 دقيقة، وتُحفز هذه الموجات نمو أوعية دموية جديدة، وإصلاح الأنسجة التالفة.
وفقاً للدراسات ؛ فإن الموجات التصادمية تُستخدم مرتين أسبوعباً لمدة 3 أسابيع، ثم التوقف عن العلاج لمدة 3 أسابيع، ومن ثم مرتين أسبوعياً لمدة ثلاثة أسابيع.