تحقيقات وتقارير

يوليو شهر الحرائق!

وفى العام الماضى من نفس الشهر الاهم حريق هائل  كافة المخازن الموجودة بعقار مجاور لجراج العتبة وألسنة النيران تمتد للعقارات المجاورة والدفاع المدني يحاول السيطرة على النيران بعد تدمير عدد من المخازن الكبرى باعتبارها منطقة التجارة الاولى فى مصر

وكانت قد أضاءت النيران المشتعلة السماء باللونين الأسود والأحمر إثر اشتعال النيران والذى تسبب فى مصرع عدد من العاملين خنقًا ونقل آخرين إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم، وبلغت الخسائر ملايين الجنيهات

ومن جانبه، أكد اسامه مصطفى خبير التكنولوجيا والمعلومات على أهمية تأمين البنية التحتية الرقمية، وضرورة وجود أنظمة بديلة احتياطية في المرافق الحيوية، مثل المطارات والمستشفيات ومراكز الطوارئ، تفاديًا لتأثير أي كوارث تقنية أو حرائق على منظومة الخدمات الحيوية.

وقال أن الحريق  الذي اندلع في مبنى سنترال رمسيس  كان له أثر مباشر على تعطّل شبكات الاتصالات والإنترنت في عدد من المناطق الحيوية، ما أدى إلى توقف نظام تشغيل الرحلات في مطار القاهرة الدولي لمدة قاربت السبع ساعات.

وأضاف، أن هذا الانقطاع المفاجئ تسبب في تأثر 69 رحلة جوية مجدولة، حيث تم إنهاء إجراءات السفر لـ36 رحلة منها، بينما أقلعت 33 رحلة أخرى مع الفجر بعد عودة الأنظمة للعمل تدريجيًا.

وأشار إلى أن وزارة الطيران المدني تعاملت مع الأزمة بقدر عالٍ من الجاهزية والتنسيق المشترك مع وزارة الاتصالات والجهات المعنية، من خلال تنفيذ حلول تقنية بديلة، مكنت من استعادة حركة التشغيل بالمطار إلى طبيعتها بالكامل في وقت قياسي.

كما أكد أن بقية المطارات المصرية لم تتأثر بالأزمة، وتواصل عملها بشكل طبيعي، مع استمرار عمليات المراقبة والمتابعة اللحظية لضمان انسيابية حركة الطيران، وسلامة المسافرين، وجودة الخدمات المقدمة.

ويرى الدكتور مجدي صليب، المدير السابق للمركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية، أن نسبة الحرائق الناجمة عن الماس الكهربائي كبيرة للغاية، ولا تليق بحجم دولة كبيرة مثل مصر.

وأكد أن «زيادة الأحمال الكهربائية في فصل الصيف قد تتسبب في زيادة الضغط على التوصيلات، ما يحدث الماس الكهربائي»، وطالب بعمل الصيانات الدورية في مواعيدها لتفادي وقوع الحرائق الكبرى.

وأكد  المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن سبب انتشار حريق سنترال رمسيس من الدور السابع للمبني؛ وجود جوانب بها مواسير بالسنترال، وهو ما كان بمثابة منافذ للنار امتدت من خلالها للمبنى بالكامل.

وأضاف أن خدمات الإنترنت لم تنقطع، وسنترال رمسيس ليس هو السنترال الوحيد الذى تعتمد عليه مصر وإلا لما تمكن المصريون من الدخول على مواقع التواصل الاجتماعى وتداول الحادثة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى