بالنسبة لمرضى القلب، يعمل التدخين كعدو مباشر. تقول الدكتورة سمر الحسن، أخصائية أمراض القلب:
أما مرضى الربو أو الانسداد الرئوي المزمن، فإنهم يواجهون خطر الاختناق التدريجي، حيث يؤدي التدخين إلى تهيّج دائم في الممرات الهوائية، وزيادة النوبات الحادة التي قد تتطلب دخول المستشفى أو حتى تؤدي إلى الوفاة.
في حالة مرضى السرطان، فإن استمرار التدخين يُقلّل فاعلية العلاج الكيميائي ويزيد من احتمالية عودة الورم بعد الشفاء. كما يُضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى.
يقول الدكتور طارق العلي، أخصائي الأورام: أن هناك عبء إضافي على مرضى السكري
لدى مرضى السكري، يزيد التدخين من مقاومة الإنسولين، مما يجعل التحكم في مستويات السكر بالدم أكثر صعوبة. كما يؤدي إلى تلف الأعصاب وتسارع مضاعفات مثل القدم السكري، والتي قد تنتهي بالبتر.
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن التدخين مسؤول عن أكثر من 8 ملايين وفاة سنويًا.
المدخنون المصابون بأمراض مزمنة معرضون للوفاة المبكرة بمقدار الضعف مقارنة بغير المدخنين.
نعم، التوقف عن التدخين حتى بعد التشخيص بالمرض يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا. فخلال أسابيع من الإقلاع، تبدأ الرئتان بالتنظيف الذاتي، وينخفض ضغط الدم، وتتحسن القدرة المناعية.
