الدكتور أحمد علي عثمان يكتب : مولد سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: نورانية وإنسانية
ولد سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة في عام الفيل، ونشأ في بيئة قريشية عريقة. كان مولده صلى الله عليه وسلم بمثابة نور جديد أضاء الكون، وجاء ليغير مسار التاريخ البشري.
الجانب النوراني
– النبوة: اختاره الله سبحانه وتعالى ليكون نبيًا ورسولًا، ووهبه النبوة والرسالة.
وهي نور رباني من نور الله سبحانه وتعالي
وسيدنا محمد نور رباني وخاتم النبيين والمرسلين سبب في هدايه الإنس والجن وتحويلهم من الظلمات إلي النور
– القرآن الكريم: أنزل الله عليه القرآن الكريم، كتابًا نورانيًا يهدي الناس إلى طريق الحق والخير.
– المعجزات: أيد الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بمعجزات عديدة، منها انشقاق القمر وتسبيح الحصى في يده.
معجزات نورانية
الجانب الإنساني
– الرحمة: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم رؤوفًا رحيمًا، يرحم الناس ويشفق عليهم.
والعفو والصلح وحل المشاكل والنزاع طريق الإنسانيه القويم
– العدل: كان صلى الله عليه وسلم عادلًا في حكمه، يطبق العدل على نفسه قبل أن يطبقه على الآخرين.
– التواضع: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم متواضعًا، يعامل الناس بلطف واحترام.
محاربته أهل الشر
– الدعوة إلى الله: دعا النبي محمد صلى الله عليه وسلم الناس إلى توحيد الله وعبادته، وواجه أهل الشرك والضلال.
– الصبر والثبات: صبر النبي صلى الله عليه وسلم على أذى قريش والمشركين، وثبت على دعوته حتى النصر.
– الجهاد في سبيل الله: جاهد النبي صلى الله عليه وسلم في سبيل الله، ودعا الناس إلى الجهاد لنشر الإسلام.
نشر الإنسانية والعلم والرحمة
– نشر الإسلام: نشر النبي محمد صلى الله عليه وسلم الإسلام في جزيرة العرب وخارجها، وبلغ رسالة الله إلى الناس كافة.
– العلم والمعرفة: شجع النبي صلى الله عليه وسلم على طلب العلم والمعرفة، وقال “طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة”.
– الرحمة للعالمين: كانت رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، قال الله تعالى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.
تأثيره على الكون
– تغيير مسار التاريخ: غير النبي محمد صلى الله عليه وسلم مسار التاريخ البشري، وأسس حضارة إسلامية عظيمة.
– نشر القيم والأخلاق:
نشر النبي صلى الله عليه وسلم القيم والأخلاق الحميدة، مثل الصدق والأمانة والعدل.
– الوحدة والتعاون: دعا النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى الوحدة والتعاون، وأسس مجتمعًا إسلاميًا مترابطًا.
ختامًا، مولد سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان نورًا جديدًا أضاء الكون، وجاء ليغير مسار التاريخ البشري. كان صلى الله عليه وسلم نورانيًا وإنسانيًا، محاربًا لأهل الشر، ناشرًا للإنسانية والعلم والرحمة في العالم. نسأل الله أن يوفقنا جميعًا إلى اتباع سنته والاقتداء به.
د / أحمد علي عثمان
الموسوعه الإنسانية العالميه
