اسماعيل خفاجي يكتب : سلام ترامب المزعوم.. امر من الزقوم.

اقول للذين ركبوا سفينة التفاؤل مع اعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن خطة سلام شرق اوسطية لا تفرطوا في التفاؤل فالحرب في غزة اشتدت ووصل شهداء حرب الإبادة والتهجير الي رقم مخيف الكثر من ١٣٧ الف شهيد و١٢٣ الف مصاب وجريح.
يعلن ترامب عن هدنة سلام لا يقاف الحرب..
والي هذا الوقت الجيش الإسرائيلي المدعوم بأحدث الأسلحة الأمريكية يقصف المخيمات الفلسطينية ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ويمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة والنازحين إلى جنوب القطاع.
اي سلام يريده، هل يريد سلا ما مع إسرائيل يحمل بين طياته. التهجير القسري يمارس عليهم الصهاينة ضغوطا نفسية ومجازر وحشية وسط صمت عربي ودولي غريب ومريب. انها خدعة لاتنطلي الا على الجبناء. وما معنى أن تتخلي حماس عن
ياسادو
سلاحها وتسلم وتنفذ صفقات عوده الرهائن مقابل سلامه خروج أمن يحمل معه الخزي والعار.
سرق ترامب أموال العرب وانعش مواطنيه.. رقم كان كفيلا بأنشاء جيش عربي موحد وسوق عربية مشتركة تحت راية مصر،
ياسادة السلام المزعوم.. ماهو الا سلام الخديعة والمكر،
ومن البجاحة ان يوسع من نطاق الحرب ويجر العالم الي حرب لايعلم أن ١١ ن الا الله.
سلام
أمر من طعام الزقوم،
الزمنُ