“الزراعة” تشارك في الدورة 34 لقمة تربية الماشية بفرنسا

تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يستعرض تقريرا من الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حول مشاركة مصر في الدورة 34 لقمة تربية الماشية بفرنسا، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الثروة الحيوانية والصحة البيطرية، وتبادل الخبرات العلمية في هذا المجال.
وشاركت مصر بوفد رفيع المستوى في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين للقمة، حيث ترأس الوفد الدكتور حامد الأُقنُص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تنفيذا لتكليفات وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكد رئيس الهيئة، خلال فعاليات الدورة على التزام مصر الثابت بتطوير البنية التحتية البيطرية لتتوافق مع المعايير الدولية، عبر الاستثمار في الكوادر البشرية وتبني التقنيات الحديثة في نظم الرصد والإنذار المبكر للأمراض الحيوانية، فضلا عن تطبيق مبدأ “الصحة الواحدة”، الذي يربط صحة الإنسان بالحيوان والبيئة، لضمان الأمن الصحي والغذائي لشعوب المنطقة والمساهمة في استقرار الإنتاج الحيواني العالمي.
وعلى هامش فعاليات الدورة، عقد رئيس الهيئة، من الزيارات واللقاءات الرسمية لبحث لتعزيز التعاون، حيث تم زيارة الوكالة الفرنسية للأمن الغذائي، للتعرف على دور الوكالة المحوري في تقييم المخاطر الصحية ومراقبة جودة وسلامة الأدوية واللقاحات البيطرية، كما تم عقد اجتماع مع المنظمة الوطنية الفرنسية المشتركة بين المهن لقطاع الماشية واللحوم، حيث تم عقد لقاءً مع رئيس المنظمة وعدد من المستثمرين، لبحث فرص التعاون في إنتاج اللحوم وتطوير سلالات الأبقار عالية الإنتاجية.
على هامش الدورة، استقبلت الدكتورة ماري كريستين، مدير الخدمات البيطرية الفرنسية، الدكتور حامد الأُقنُص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث اكدت على تميز العلاقات المصرية الفرنسية في قطاع الثروة الحيوانية، كما أشاد الجانبان بالجهود المتبادلة في مكافحة الأمراض الوبائية، حيث ثمن الجانب المصري الجهود الفرنسية الفعالة في مكافحة مرض اللسان الأزرق عبر برامج التحصين، كما ثمن الجانب الفرنسي جهود مصر المتميزة في مكافحة مرض الحمى القلاعية من خلال منظومة الإنذار المبكر والتحصين الوقائي.
وأشار الجانب الفرنسي إلى عزمه إرسال مقترحات لتصدير الحيوانات إلى مصر وفق اشتراطات وبائية محددة، حيث أكد رئيس الهيئة على سرعة عرضها على اللجان العلمية المتخصصة بالهيئة لدراستها بدقة، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال الصحة البيطرية بما يخدم مصلحة البلدين، كما أشاد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالإجراءات السريعة والحاسمة التي اتخذها الجانب الفرنسي لمكافحة مرض الجلد العقدي في يونيو الماضي، بما في ذلك التخلص من الحيوانات المصابة، والتحصين الحلقي، ومنع التنقلات، وهو ما انعكس على المعرض المصاحب للدورة الذي اكتفى بعرض الحيوانات عبر الفيديو حفاظًا على السلامة الوبائية.
واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون العلمي والفني المشترك بين مصر وفرنسا في مجال الثروة الحيوانية والصحة البيطرية، بما يحقق المنفعة المشتركة ويخدم الأمن الغذائي الإقليمي، كما تم الإشارة إلى الاجتماع المرتقب لرؤساء هيئات الطب البيطري بدول حوض البحر المتوسط في 17 ديسمبر 2025، لوضع استراتيجيات مشتركة لمكافحة الأمراض الوبائية.
وفي ختام الزيارة، تفقد الأُقنُص مزرعة نموذجية لأبقار “الهولشتين” عالية الإدرار، حيث اطلع خلالها على النظم الحديثة في التربية، وتركيب العلائق الغذائية، وعمليات الحليب الآلية، ونظم المراقبة الدقيقة للعمليات الحيوية. تشارك في الدورة 34 لقمة تربية الماشية بفرنسا
تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يستعرض تقريرا من الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حول مشاركة مصر في الدورة 34 لقمة تربية الماشية بفرنسا، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الثروة الحيوانية والصحة البيطرية، وتبادل الخبرات العلمية في هذا المجال.
وشاركت مصر بوفد رفيع المستوى في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين للقمة، حيث ترأس الوفد الدكتور حامد الأُقنُص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تنفيذا لتكليفات وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكد رئيس الهيئة، خلال فعاليات الدورة على التزام مصر الثابت بتطوير البنية التحتية البيطرية لتتوافق مع المعايير الدولية، عبر الاستثمار في الكوادر البشرية وتبني التقنيات الحديثة في نظم الرصد والإنذار المبكر للأمراض الحيوانية، فضلا عن تطبيق مبدأ “الصحة الواحدة”، الذي يربط صحة الإنسان بالحيوان والبيئة، لضمان الأمن الصحي والغذائي لشعوب المنطقة والمساهمة في استقرار الإنتاج الحيواني العالمي.
وعلى هامش فعاليات الدورة، عقد رئيس الهيئة، من الزيارات واللقاءات الرسمية لبحث لتعزيز التعاون، حيث تم زيارة الوكالة الفرنسية للأمن الغذائي، للتعرف على دور الوكالة المحوري في تقييم المخاطر الصحية ومراقبة جودة وسلامة الأدوية واللقاحات البيطرية، كما تم عقد اجتماع مع المنظمة الوطنية الفرنسية المشتركة بين المهن لقطاع الماشية واللحوم، حيث تم عقد لقاءً مع رئيس المنظمة وعدد من المستثمرين، لبحث فرص التعاون في إنتاج اللحوم وتطوير سلالات الأبقار عالية الإنتاجية.
على هامش الدورة، استقبلت الدكتورة ماري كريستين، مدير الخدمات البيطرية الفرنسية، الدكتور حامد الأُقنُص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث اكدت على تميز العلاقات المصرية الفرنسية في قطاع الثروة الحيوانية، كما أشاد الجانبان بالجهود المتبادلة في مكافحة الأمراض الوبائية، حيث ثمن الجانب المصري الجهود الفرنسية الفعالة في مكافحة مرض اللسان الأزرق عبر برامج التحصين، كما ثمن الجانب الفرنسي جهود مصر المتميزة في مكافحة مرض الحمى القلاعية من خلال منظومة الإنذار المبكر والتحصين الوقائي.
وأشار الجانب الفرنسي إلى عزمه إرسال مقترحات لتصدير الحيوانات إلى مصر وفق اشتراطات وبائية محددة، حيث أكد رئيس الهيئة على سرعة عرضها على اللجان العلمية المتخصصة بالهيئة لدراستها بدقة، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال الصحة البيطرية بما يخدم مصلحة البلدين، كما أشاد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالإجراءات السريعة والحاسمة التي اتخذها الجانب الفرنسي لمكافحة مرض الجلد العقدي في يونيو الماضي، بما في ذلك التخلص من الحيوانات المصابة، والتحصين الحلقي، ومنع التنقلات، وهو ما انعكس على المعرض المصاحب للدورة الذي اكتفى بعرض الحيوانات عبر الفيديو حفاظًا على السلامة الوبائية.
واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون العلمي والفني المشترك بين مصر وفرنسا في مجال الثروة الحيوانية والصحة البيطرية، بما يحقق المنفعة المشتركة ويخدم الأمن الغذائي الإقليمي، كما تم الإشارة إلى الاجتماع المرتقب لرؤساء هيئات الطب البيطري بدول حوض البحر المتوسط في 17 ديسمبر 2025، لوضع استراتيجيات مشتركة لمكافحة الأمراض الوبائية.
وفي ختام الزيارة، تفقد الأُقنُص مزرعة نموذجية لأبقار “الهولشتين” عالية الإدرار، حيث اطلع خلالها على النظم الحديثة في التربية، وتركيب العلائق الغذائية، وعمليات الحليب الآلية، ونظم المراقبة الدقيقة للعمليات الحيوية.