عياد رزق : قمة شرم الشيخ للسلام تعكس مكانة مصر الدولية ودورها القيادي في إحلال السلام

أكد الدكتور عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي تستضيفها مصر برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثل خطوة تاريخية جديدة في مسار الجهود المصرية الدؤوبة لإنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول الساعية إلى وقف نزيف الدم وإنهاء المعاناة الإنسانية.
وأوضح رزق، ففي بيان له اليوم ، أن قمة شرم الشيخ للسلام شهدت مشاركة واسعة من قادة ورؤساء دول عربية وعالمية، وعدد من الزعماء الأوروبيين وممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، في تأكيد واضح على أهمية الدور المصري في قيادة جهود إحلال السلام بالمنطقة.
وأكد رزق، أن انعقاد القمة في مدينة شرم الشيخ يعكس مكانة مصر الدولية ودورها القيادي المحوري في إحلال السلام، خاصة بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة السياسية منذ اندلاع الأزمة، بدءًا من التحركات الدبلوماسية المكثفة، مرورًا بفتح قنوات الاتصال مع جميع الأطراف، وصولًا إلى جهود الوساطة التي نجحت في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف رزق، أن القمة تأتي تتويجًا لدور مصر المستمر منذ اليوم الأول للأزمة، حيث لم تدخر جهدًا في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب، ورفض التهجير والعدوان، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يعمل من منطلق مسؤولية تاريخية تجاه الأمن الإقليمي والدولي، وأن مصر تسعى حتى آخر لحظة لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
وذكر رزق، أن منح الرئيس عبدالفتاح السيسي قلادة النيل للرئيس دونالد ترامب، يأتي تقديرا لمواقفه الداعمة للسلام وللدور الذي لعبه في دعم المساعي المصرية لإنهاء الحرب وتحقيق التهدئة، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين القاهرة وواشنطن، والاحترام الدولي المتزايد لمكانة مصر كركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.
واختتم عياد رزق تصريحه بالتأكيد على أن قمة شرم الشيخ للسلام رسالة واضحة للعالم بأن مصر ستظل راعية الاستقرار وصوت الحكمة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لإنهاء الصراعات ودعم مسار السلام الذي تقوده القاهرة.