السفير التركي بالقاهرة يلتقي طلابًا مصريين ويعلن عن منح دراسية جديدة لتعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين.
في إطار دعم العلاقات التعليمية والثقافية بين مصر وتركيا، استقبل السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن مجموعة من الطلاب المصريين، في لقاء ودي خُصص لبحث آفاق التعاون الأكاديمي والتبادل الطلابي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أكد السفير أن تركيا تولي اهتمامًا كبيرًا للشباب المصري باعتباره جسرًا لتعميق التفاهم بين الشعبين، مشيرًا إلى أن بلاده تحرص على تهيئة بيئة تعليمية جاذبة للطلاب العرب عمومًا والمصريين على وجه الخصوص.
وأعلن السفير خلال اللقاء عن منح دراسية جديدة وبرامج للدراسات العليا مقدمة من الحكومة التركية للطلاب المصريين، تشمل تخصصات متعددة في مجالات الهندسة والطب والعلوم الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب برامج تبادل أكاديمي بين الجامعات المصرية والتركية.
وأوضح أن هذه المنح تهدف إلى تمكين الطلاب المصريين من الاستفادة من الخبرات الأكاديمية التركية والمشاركة في مشاريع بحثية مشتركة، بما يسهم في إعداد كوادر علمية متميزة تعود بالنفع على البلدين.
وأشار السفير إلى أن التعاون الأكاديمي يمثل ركيزة مهمة في تطوير العلاقات المصرية – التركية، مؤكدًا استعداد السفارة لتقديم كل التسهيلات الممكنة للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات التركية، ومشيدًا بجهودهم في بناء جسور التواصل الثقافي والمعرفي بين الشعبين.
من جانبهم، أعرب الطلاب المشاركون عن تقديرهم لمبادرة السفارة، مؤكدين أن المنح الجديدة تمثل فرصة حقيقية للارتقاء بقدرات الشباب المصري وتوسيع آفاقهم العلمية، ومشيرين إلى رغبتهم في تعزيز الشراكات البحثية مع نظرائهم في تركيا.
