علاجك هنا

في يوم التوعية بـ العمود الفقري: تحذيرات من “وباء الجلوس” ونصائح للوقاية من آلام الظهر

يُحتفل عالميًا في 16 أكتوبر من كل عام بـ”يوم التوعية بصحة العمود الفقري”، بهدف نشر الوعي حول أهمية الوقاية من آلام الظهر والإعاقات المرتبطة بها، من خلال التثقيف الصحي وتعزيز العادات السليمة مثل الجلوس الصحيح، والنشاط البدني المنتظم، وتوفير بيئة عمل مريحة⁽¹⁾.

وتشير التقارير الطبية إلى تزايد مشاكل العمود الفقري بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، خاصة بين الشباب في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، الذين أصبحوا يعانون من آلام مزمنة في الرقبة والظهر، وهي أعراض كانت تقتصر سابقًا على كبار السن أو العاملين في المهن الشاقة⁽¹⁾.

ويحذر الخبراء من “وباء الجلوس”، حيث يقضي كثيرون ما بين 8 إلى 10 ساعات يوميًا في وضعيات خاطئة أمام الشاشات، مما يؤدي إلى فقدان الانحناء الطبيعي للعمود الفقري وزيادة الضغط على الرقبة، وقد يصل وزن الرأس في هذه الوضعية إلى 25 كجم، ما يسبب إجهادًا عضليًا ومشاكل في الأقراص الفقرية⁽¹⁾.

كما أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، فيما يُعرف بـ”رقبة الهاتف”، أصبح سببًا رئيسيًا في إصابة الشباب بمشاكل العمود الفقري العنقي، نتيجة الانحناء المتكرر للأسفل أثناء التصفح⁽¹⁾.

وتؤثر وضعية النوم أيضًا على صحة العمود الفقري، حيث يُنصح بتجنب النوم على البطن، واختيار مراتب داعمة، والنوم على الظهر أو الجانب مع وسادة تحافظ على استقامة الرقبة⁽¹⁾.

وينصح الأطباء بإجراء تغييرات بسيطة مثل رفع شاشة الحاسوب لمستوى العين، الجلوس بوضعية مستقيمة، أخذ فترات راحة منتظمة، وممارسة تمارين تمدد يومية للرقبة والظهر. كما يُشدد على ضرورة مراجعة الطبيب في حال استمرار الألم لأكثر من أسبوعين، أو ظهور أعراض مثل التنميل أو صعوبة الحركة⁽¹⁾.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى