ندوة بالجمعية المصرية الصينية احتفاءً بمرور 70 عامًا على العلاقات بين البلدين

كتب / فوزي مرسي
في إطار احتفالات الجمعية المصرية الصينية بمرور سبعين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وجمهورية الصين الشعبية، أقامت الجمعية ندوة خاصة ترأسها السفير علي الحفني، تناولت أربع شخصيات مصرية راحلة كان لها دور بارز في بناء جسور الصداقة والتفاهم بين الشعبين.
استعرضت الندوة مسيرة كل من السفير حسن رجب، أول سفير لمصر لدى الصين، حيث تحدثت عنه الدكتورة عادلة رجب أستاذة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مؤكدة تأثره بالحضارة الصينية وإسهامه في ترسيخ العلاقات بين البلدين. كما تناولت الندوة سيرة الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف الأسبق، الذي زار الصين عام 1955 وساهم في تمهيد الطريق لإقامة العلاقات الدبلوماسية وتأسيس الجمعية، وتحدث عنه الأستاذ حسين إسماعيل رئيس تحرير مجلة “الصين اليوم” باللغة العربية.
كما تناول اللقاء مسيرة الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق والرئيس السابق لجمعية الصداقة المصرية الصينية لأكثر من ثلاثين عامًا، وتحدث عنه شقيقه الدكتور ماهر والي الأستاذ بكلية الزراعة، مستعرضًا جهوده في دعم التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين.
واختُتمت الندوة بحديث الفنان سمير عبدالغني، فنان الكاريكاتير وعضو الجمعية المصرية للكاريكاتير، عن الفنان الراحل أحمد طوغان، الذي كان أحد أبرز رموز الكاريكاتير وساهم بريشته في تعزيز الصداقة الثقافية بين مصر والصين.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا من أعضاء الجمعية والسفارة الصينية بالقاهرة وعدد من أساتذة جامعة القاهرة، وتخللتها مناقشات ثرية وذكريات إنسانية ألقت الضوء على محطات مهمة في تاريخ التعاون المصري الصيني.
وفي ختام اللقاء، وجهت الجمعية المصرية الصينية الشكر للمتحدثين والحضور، مؤكدة استمرار جهودها في توثيق تاريخ العلاقات بين البلدين. كما اقترح الحاضرون إصدار كتيب يضم المحاضرات الأربع، وتنظيم ندوات مستقبلية ومعرض كاريكاتير يسلط الضوء على رموز الصداقة المصرية الصينية عبر العقود.
 




