في زمنٍ تتسارع فيه الأحداث وتتشابك فيه القضايا، يبرز دور المخلصين في تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية سواء لأبناء دائرتهم او خارجها . ومن بين هؤلاء الذين أثبتوا جدارتهم في هذا المجال، نجد نموذجًا مشرفًا يستحق الإشادة والتقدير. إنه الدكتور السيد الشهاوى مستشار وزير الصحة رجل الخدمات، الذي حول منصبه إلى منصة لخدمة الناس بكل تفانٍ وإخلاص.
ويُعد الدكتور الشهاوي شخصية بارزة في مجال الطب والرعاية الصحية، ويأتي ترشحه في وقت يتزايد فيه الاهتمام بقضايا الصحة العامة وأمراض القلب في المجتمع المصري. إن هذا القرار يعكس التزامه بتعزيز الصحة العامة ومواجهة التحديات المتعلقة بالأمراض المزمنة.
ويعد الشهاوى من أبرز كوادر العمل العام والخدمي في المنصورة ومشوار عمل عصامى كبير استحوذ علي قلوب جميع أبناء محافظته بخدماته المتواضعة التى يعمل فيها بصمت العظماء
فالرجال مواقف ولكل منطقة رجالها ورموزها في كل المجالات ، و من حق كل مدينة أن تفتخر بمثل هؤلاء و ترفع لهم القبعة لما قدموه من خدمات عامة في سبيل الرقي بالمواطن
فهو ضمن أسماء كثيرة قدمت الشيئ الكثير للمدن والقرى التي ينتمي إليها في العمل الإجتماعي و التواضع مع الكبير والصغير وغيرها من المجالات و الميادين
صولاته وجولاته لا تتوقف ليس اليوم فقط بل منذ سنوات وهو يعمل دون ان يبوح بعمله لخدمة اهله الغريب قبل القريب لا يتاخر يوما عن أحد
هذا الرجل الذي يعمل بصمت العظماء ولايتردد في خدمة الجميع دون بيروقراطية او تعالي من خلال عمله وصولاته وجولاته فمعظم المدن بمحافظة الدقهلية لها رجالها الأوفياء من الذين نالوا شعبية كبيرة بين أوساطها الساكنة، لمصداقيتهم و عملهم للصالح العام دون خلفيات أو غيرها مما تصنف في خانة البحث عن الشهرة أو المصلحة الشخصية.
ابن الدقهلية الذي يفتخر دائما اينما حل و ارتحل داخل المحافظة والدائرة كجزء والوطن ككل او خارجه وتحذوه رغبة جامحة للنهوض بدائرة أهله وقراها و في جميع المجالات دون النظر إلى أى مقابل
تربى وترعرع وسط عائلة لها كل التقدير والكل يكل لها كل تقدير واحترام فهذه النماذج التي ترسم صورة العمل العام باخلاص وتفان حينما يتعلق الامر بخدمة الناس… انها رموز البذل والعطاء التي تجعلنا ان نسير على نفس الطريق
عاش الشهاوى رحلة كفاح فهو يقضي وقته الثمين في متابعة ومراقبة كل ما يدور حوله لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان قبل إن يكون رجل اعمال فهو إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه ومعاملته مع زُمَلاءُه بالعمل لا يتأخر عن احدا يوما من اقصى الجنوب إلى اقصى الشمال بابه مفتوح للجميع
الشهاوى يقدم جهودًا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين والفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع ، فإنه يسعى جاهدًا لتقديم يد العون لكل من يحتاج إليها. من خلال التواصل المستمر مع الجهات المعنية والجمعيات الخيرية وتوفير العديد من الخدمات التي تساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.
ما يميز النائب المنتظر هو تواضعه الجم وابتسامته الدائمة. على الرغم من المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، فإنه يتعامل مع الناس بكل تواضع واحترام. يحرص على الاستماع إلى مشاكل الناس ومطالبهم، ويبذل قصارى جهده لحلها بكل إخلاص. هذا التواضع جعله قريبًا من الناس، محبوبًا بينهم، ومحترمًا من الجميع.
بفضل جهود الشهاوى ، شهدت الدائرة العديد من التطورات الإيجابية. تحسنت الخدمات العامة والصحة وتم توفير فرص عمل للعديد من الشباب. كما ساهم في حل العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تؤرق المواطنين. كل هذه الجهود تعكس التزامه بمسؤولياته تجاه دائرته ووطنه.
في النهاية، يظل الشهاوى رجل الخدمات سواء جاء تحت قبة البرلمان أو لا كنموذجًا يحتذى به في العطاء والإنسانية والتواضع. جهوده المخلصة في خدمة المجتمع تستحق كل تقدير واحترام. نتمنى له دوام التوفيق والنجاح في مسيرته، ونسأل الله أن يجعل أعماله في ميزان حسناته.
نود أن نعبر عن خالص شكرنا وتقديرنا لنائب الخدمات على كل ما يقدمه من جهود مخلصة في خدمة المجتمع. إننا نفخر بوجود شخصيات مثله في برلماننا، ونتطلع إلى المزيد من العطاء والتميز. شكرًا جزيلًا على كل ما تبذله من جهد في سبيل رفعة وطننا وخدمة أبنائه.
