«طنطا تنتصر للميدان… والصوت يتجه نحو د. طارق المحمدي خليفة رمز السيارة رقم (3)»

بقلم: الإعلامي جمال الصايغ
في مشهد انتخابي يزداد سخونة يومًا بعد يوم، يواصل الدكتور طارق المحمدي خليفة – رمز السيارة رقم (3) – حضوره القوي بين أهالي مركز ومدينة طنطا، مستندًا إلى رصيد كبير من الثقة، وخطاب انتخابي يعتمد على العمل الميداني، والخدمات الفعلية، والاقتراب المباشر من المواطن البسيط.
حملة المرشح اكتسبت خلال الأيام الماضية زخمًا واضحًا بعد سلسلة زيارات ناجحة للقرى والعزب والكفور، أثبتت أن الشارع الطنطاوي يبحث عن نائب يملك رؤية، وأداء، وقدرة على التنفيذ.
جولات ميدانية تلامس احتياجات الناس
شهدت الحملة نشاطًا مكثّفًا في عدد من قرى المركز، حيث عقد المرشح لقاءات مباشرة مع الشباب، وكبار العائلات، والجماهير التي استقبلته بحفاوة لافتة.
وخلال جولاته، قدّم د. طارق المحمدي عرضًا واقعيًا لأولوياته في المجلس المقبل، وعلى رأسها:
تحسين الخدمات في القرى المحرومة.
دعم مشروعات البنية التحتية.
معالجة مشاكل الطرق والإنارة والصرف.
دعم الشباب في فرص العمل والمبادرات.
تعزيز الدور الخدمي للنائب واستعادة الثقة بين المواطن وممثله التشريعي.
وكان لافتًا إصراره على مواجهة كل شكوى بشكل مباشر، وتدوين ملاحظات الأهالي بنفسه، في مشهد أعاد للأذهان صورة النائب القريب من الناس، لا من المكاتب المغلقة.
الزيارات الأكثر تأثيرًا
◼ قرى وعزب مركز طنطا
في قرى عديدة، من بينها:
الرملية – منشأة سديس – محلة مرحوم – محلة أبو علي – شبشير – كفور عدة
شهدت اللقاءات حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث عرض الأهالي احتياجاتهم، وتحدّثوا بصراحة عن مشكلاتهم، بينما ألقى المرشح الضوء على خطته في المتابعة الفعلية للمشروعات دون وعود براقة أو عبارات إنشائية.
◼ زيارات عائلات مؤثرة
عدد من العائلات الكبيرة في طنطا أعلنت دعمها الكامل للمرشح، مؤكدة أن «رمز السيارة رقم (3)» أصبح اختيارًا جماهيريًا بسبب تاريخه الأكاديمي، ورؤيته العلمية في إدارة الملفات الخدمية، وقدرته على التواصل الهادئ والعملي.
◼ جولات ليلية مفاجئة
المرشح قام أيضًا بزيارات ليلية مفاجئة في بعض الشوارع والميادين، لتفقد الإضاءة، وحالة الطرق، واحتياجات المحال التجارية، في خطوة لاقت إشادة واسعة على مواقع التواصل.
ردود الفعل الشعبية
تزايد الدعم الجماهيري لد. طارق المحمدي خلال الأيام الأخيرة بصورة واضحة، ويمكن تلخيص ردود الفعل في النقاط التالية:
1) قبول جماهيري واسع
شريحة كبيرة من الأهالي ترى فيه «رجل المرحلة»، خصوصًا بعد مواقفه الخدمية الأخيرة وحضوره المستمر في كل القرى.
2) إشادة بالأداء الهادئ والمنظم
يتميّز المرشح بخطاب متزن، بعيد عن الصدام أو المبالغة، ما أكسبه احترامًا من مختلف العائلات.
3) دعم شبابي غير مسبوق
انتشار لافت لفيديوهات شبابية تدعمه على السوشيال ميديا، وتؤكد أنه الأقرب لفهم طموحات الجيل الجديد.
4) حضور قوي في القرى الكُبرى
في القرى الأكثر كثافة تصويتيًا، ارتفعت شعبيته بسبب تركيزه على ملفات البنية الأساسية، واهتمامه بالقضايا التي تمسّ حياة الناس يوميًا.
قراءة في المشهد الانتخابي
تشير المؤشرات العامة إلى تقدّم ملحوظ لصالح رمز السيارة (3)، خاصة مع ارتفاع نسبة الحضور في المؤتمرات، وتعاظم الدور الشعبي في دعمه.
ورغم سخونة المنافسة، إلا أن الحملة تبدو منضبطة، منظمة، وتعرف طريقها جيدًا، وهو ما يعزز فرص المرشح في الأيام الحاسمة المقبلة.
الخاتمة
في النهاية، يظل صوت الناس هو الفيصل.
لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن د. طارق المحمدي خليفة استطاع في فترة قصيرة أن يفرض نفسه كرقم صعب في معادلة طنطا الانتخابية.
برنامجه واقعي… حضوره قوي… وأداؤه الميداني يعكس نائبًا يعرف قيمة المواطن ويمنح القرى أولويتها.
ومع قرب يوم الحسم، يبدو أن طنطا تتجه — بوعي وقناعة — نحو رمز السيارة رقم (3)…
نحو نائب يخدم، ويقترب، ويعمل… لا يعد فقط.



