طبيبك الخاص

لو بتعاني من القلق صباحا ؟.. كيفية التعامل مع هذه الأزمة

على الرغم من أنه ليس مصطلحًا طبيًا، فإن القلق الصباحي يعني الاستيقاظ مع مشاعر التوتر والقلق، ومن الشائع أن تشعر بذلك إذا كنت تمر بمراحل مرهقة، أو تتعامل مع تغييرات جذرية في حياتك، أو تمر بضائقة، وفقًا لما نشره موقع thehealthsite

واضطراب القلق العام (GAD) هو شعور بالقلق المفرط وغير المنضبط الذي يصبح جزءًا من الحياة اليومية ويحدث بشكل متكرر لمدة لا تقل عن 6 أشهر. ويميل الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق أحيانًا إلى القلق حتى بشأن أبسط الأنشطة اليومية والتي قد تشمل القلق بشأن العمل والتعليم والمال والعلاقات والأسرة والصحة.

الأعراض الشائعة للقلق الصباحي

 

لا يؤدي القلق إلى اضطراب عقلك فحسب، بل قد يؤثر على صحتك العامة أيضًا، إذا كنت تعاني من القلق في الصباح، فإن بعض أعراضه الشائعة تشمل:

• الشعور بالقلق
• الانزعاج
• التعب
• علامات نوبة القلق مثل زيادة معدل ضربات القلب وتوتر العضلات والصدر الأيمن
• صعوبة التركيز وتجربة ضباب الدماغ
• العصبية ومشاكل إدارة القلق
• عدم القدرة على النوم أو البقاء نائمًا
• مشاكل في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والإسهال
• الصداع

الأسباب

قد تكون أسباب القلق الصباحي هي نفس الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب القلق. وعادة ما يكون القلق الصباحي نتيجة للبقاء تحت الضغط لفترة طويلة. تشمل بعض الأسباب الشائعة لأعراض القلق الصباحي ما يلي:

• توقع اليوم القادم أو حدث مستقبلي والقلق منه.
• التوتر بشأن شيء حدث في الماضي.
• ارتفاع هرمون التوتر، الكورتيزول، والذي يزداد بشكل طبيعي خلال الساعة الأولى من الصباح،
• تناول الكافيين أو السكر (وكلاهما يؤدي إلى تفاقم القلق.

كيفية التوقف عن القلق الصباحي

إذا كان القلق الصباحي أمرًا شائعًا بالنسبة لك، فإليك بعض استراتيجيات العناية الذاتية التي يمكنك تنفيذها للتعامل معه. وتشمل بعض هذه الاستراتيجيات ما يلي:

1. حافظ على نشاط جسمك

توصي الجمعية الأمريكية للقلق والاكتئاب بأن الحفاظ على نشاطك البدني يمكن أن يساعد في الحد من أعراض القلق إلى حد كبير. بالإضافة إلى تعزيز صحتك العقلية والجسدية، يمكن للنشاط البدني أن يعمل على :

• تعزيز الحالة المزاجية
• الحد من أعراض القلق
• تحسين قدرة جسمك على التعامل مع التوتر
• مساعدتك على الاسترخاء
• تقليل التوتر
• تحسين النوم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى