
أدت زيادة حالات الإصابة بـ”كوفيد-19″ إلى تعطيل الأنشطة في عددٍ من شركات التصنيع، كما تعاني بعض الشركات من نقص أعداد الموظفين، ما نتج عنه تراجُع معدلات النمو خلال الربع الأخير من عام 2021.
غاب قرابة 8.8 ملايين عامل، أو نحو 6% من القوى العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية، عن العمل في الأيام العشرة الأولى من يناير 2022، ما أدى إلى تقويض قدرة الشركات على الحفاظ على ساعات عمل مُنتظمة، وتلبية الطلب المتزايد.
نتيجةً لذلك، كان دوران العمالة – أي نسبة الموظفين الذين يغادرون الشركة مُقارنة بالملتحقين بها خلال فترة زمنية محددة – يقترب من أعلى مستوياته المسجلة، في ديسمبر 2021.
وفي محاولة لمواجهة تحديات سوق العمل؛ قام بعض المسؤولين التنفيذيين برفع الأجور، وتقديم حوافز، ومكافآت أعلى، أو تحسين المزايا المُقدمة للعمال داخل بيئة العمل.غياب العمال نتيجة لتفشي “كوفيد-19” يعوق نمو الشركات