سارة الجمل تكتب : الدكتور شعبان وردة طبيب بدرجة بروفسيور

” الدكتور شعبان وردة ” طبيب بدرجة بروفسيور .. عاش ملحمة كفاح وسط أروقة العلاج الحر بالقليوبية وهو أحد الخبرات المتميزة في القطاع على مستوى مديريات الصحة لأنه يراعى الدقة فى عمله وحرصه على راحة مرضاه فى كافة المراكز والعيادات الموجودة بمحافظة الفليوبية
يتفوق الدكتور ” وردة ” بين الاطباء الآخرين بسبب امتلاكه مهارةً وخبرةً كبيرةً في مجال المتابعة الدورية للحفاظ على حقوق المرضى وحقوق أصحاب المنشآت الصحية والدولة ويعمل وفق منظومة متكاملة الأطراف لتحقيق ما تسمو به الجمهورية الجديدة
فهو طبيبٍ يقضي وقته الثمين في متابعة ومراقبة المرضى بالمنشأت الصحية والعيادات والمراكز بمختلف أنحاء المديرية ليس إلا لكونه إنسان قبل إن يكون طبيب فهو إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه ومعاملته مع الجميع وبابه مفتوح للجميع
الدكتور ” شعبان وردة ” الذي اتخذ من مهنته سلما ليصل به إلى قلوب الناس فيعالجها بالروح قبل مداوة الجسد إنه المسؤول الأول عن العلاج الحر الذي يتردد عليه القاصي والداني من داخل المحافظة وإدارتها بالمراكز التابعة
وكان للدكتور وردة دورا بارزا فى تطبيق وميكنة منظومة التراخيص والتسجيل الاليكتروني علي مستوى المحافظة وفق تعليمات الوزارة والجمهورية الجديدة بما يضمن تحقيق الأمن الصحي للمواطنين وتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية، والحصول على قاعدة بيانات موحدة ومدققة.
ويعمل ” وردة ” دائما على ضرورة توعية أصحاب المنشآت الطبية بأهمية التسجيل علي المنظومة، وخلق محفزات ومميزات، لتشجيعهم علي التسجيل والحصول علي الرخصة الرقمية
ودائما يعلن أن ميكنة منظومة العلاج الحر والرخصة الرقمية تستهدف في المقام الأول الحفاظ على حقوق الطبيب و أصحاب المنشأت المرخصة و المطابقة للشروط والمعايير، وحصر المنشآت المخالفة للقانون، وأيضا الحفاظ على حق المواطن فى التأكد من هوية العيادة أو الجهة الطبية مقدمة الخدمة.
تدرج ” د وردة ” فى الدرجات الوظيفية حتى تولى مهمة وأمانه العلاج الحر بالقليوبية فلكل مهنة احتياجاتها، ولكل وظيفة شروطها، ومن أهم شروط مهنة الطب هو أن يكون الطبيب إنساناً في تعامله مع مرضاه، وزملائه، ومعلميه، كما نص عليه القسم الطبي،، الذي يقول
«أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها، في كل الظروف والأحوال، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرّهم. وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلاً رعايتي الطبية للقريب والبعيد، الصالح والطالح