دراسة تؤكد أن الموسيقى تحسن الصحة العامة والرفاهية

إن كنت تشعر بتحسن عند سماع نوع معين من الموسيقى فاستمر بذلك، حيث كشفت دراسة جديدة إلى أن الاستماع إلى الموسيقى التي تحبها يمكن أن يساعد في تحسين حالتك المزاجية وتقليل القلق.
ويوضح الدكتور مات ماكري من جامعة نيو ساوث ويلز للطب والصحة إن الانخراط في الموسيقى التي تشمل الاستماع إلى الموسيقى أو العزف على آلة موسيقية أو الغناء يثير استجابة عاطفية، والتي لها أيضا عنصر فيزيولوجي.
ويشير الدكتور ماكري: “كيف” و “لماذا” فيما يتعلق بقدرة الموسيقى على استنباط هذه الاستجابة العاطفية لا يزال موضوع الكثير من الجدل ولكن يبدو أنه مرتبط بإنشاء اتصال عاطفي بين الموسيقيين، الذين يبدعون الصوت بنية عاطفية، والمستمعين الذين يتلقون هذه المعلومات العاطفية”.
ويوضح ماكري، فإن الآثار الفيزيولوجية لهذه الاستجابة العاطفية هي تنشيط واسع للعديد من مناطق الدماغ وتنشيط الجهاز العصبي اللاإرادي على وجه التحديد، استجابة “القتال أو الهروب” (الودي) أثناء معظم المشاركة الموسيقية، تليها زيادة “الراحة والهضم نشاط (الجهاز السمبتاوي) بعد توقف الموسيقى، كما أنه بالعودة إلى ما إذا كنت تفضل موسيقى البوب المعاصرة أو موسيقى الهيفي ميتال أو الموسيقى الكلاسيكية، فلا يوجد حاليا أي دليل يدعم ما إذا كان نوع معين أفضل من الآخر، طالما أنه موسيقى تستمتع بها.
وبحسب الدراسة البحثية فإن الموسيقى الأكثر تأثيرا على الصحة والرفاهية هي الموسيقى التي تحبها أكثر من غيرها، حيث يتوافق تشغيلها والاستماع إليها مع أقوى استجابة عاطفية وفسيولوجية.