تحقيقات وتقارير

أفضل المكملات التي يمكنك تناولها مع المغنيسيوم لتحسين جودة النوم؟

يُعدّ المغنيسيوم معدناً أساسياً للصحة العامة والرفاه الجسدي. وتشير الدراسات إلى أن الحفاظ على مستويات كافية من المغنيسيوم في الجسم يرتبط بنومٍ أفضل، وزيادة في مدة النوم، وانخفاضٍ في الشعور بالتعب خلال اليوم.

ووفقاً لتقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، فإن تناول المغنيسيوم مع مكملات غذائية أخرى قد يُعزّز من فعاليتها ويساعد في الحصول على نوم أكثر عمقاً واستعادة للطاقة.

1. الأشواغاندا (Ashwagandha)

 

الأشواغاندا هي مادة مُكيّفة للتوتر (Adaptogen)، أي مركّب نباتي يساعد الجسم على التأقلم مع الضغوط والحفاظ على التوازن الداخلي.

كما أن تناول الأشواغاندا مع المغنيسيوم يمكن أن يُعزّز الاسترخاء وجودة النوم.

وتساعد الأشواغاندا على تهدئة الجسم، وهي مفيدة خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من القلق وصعوبة النوم.

أما المغنيسيوم، فيُهيّئ الجسم للنوم من خلال:

تهدئة الجهاز العصبي

تنظيم المزاج

إرخاء العضلات

2. إل-ثيانين (L-theanine)

على غرار الأشواغاندا، يُسهم إل-ثيانين في دعم الاسترخاء وتهدئة الجسم. وتشير بعض الدراسات إلى أن تناوله قبل النوم قد يُقلّل من الوقت اللازم للخلود للنوم ومن الاستيقاظات المتكرّرة أثناء الليل.

والجمع بين إل-ثيانين والمغنيسيوم قد يُحسّن من جودة النوم بشكل عام، بفضل تأثيرهما المشترك في خفض التوتر وتعزيز الهدوء.

ومع ذلك، فإن معظم الأبحاث حول التأثير التآزري لهذين المركّبين أُجريت على الحيوانات، ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج على البشر.

3. الميلاتونين (Melatonin)

يلجأ بعض الأشخاص إلى دمج الميلاتونين مع المغنيسيوم للاستفادة من تأثيراتهما المشتركة في تحسين النوم.

إذ يساعد المغنيسيوم على تقليل التوتر وتعزيز الاسترخاء، بينما يعمل الميلاتونين على إرسال إشارة إلى الجسم بأنه حان وقت النوم.

ويُعدّ الميلاتونين هرموناً طبيعياً يُنتجه الجسم لتنظيم دورة النوم والاستيقاظ (الإيقاع اليومي). فعندما يحلّ الظلام، يُفرز الدماغ المزيد من الميلاتونين لإعداد الجسم للنوم.

ويُعتبر هذا الهرمون مفيداً للأشخاص الذين تختلف جداول نومهم عن ساعات النهار الطبيعية، مثل العاملين في نوبات ليلية أو الذين يعانون من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى