البطران :مصر ستبقى السند الأقوى ..قافلة “الصمود” لكسر الحصار على غزة

اكدت منار البطران ،مدير وحدة الإصدارات والنشر بالمنتدي العالمي للدراساتالمستقبلية،علي أهمية الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، من الناحية السياسية والإنسانية، خاصة فيما يتعلق بالتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية لوقف العدوان.
واشادت ” البطران ” في تصريح خاص ل”بوابةدارالمعارف ” ببيان وزارة الخارجية المصرية بشأن قافلة “الصمود” لكسر الحصار على غزة وفرض الضوابط اللازمة لزيارة الحدود مع قطاع غزة.مؤكده استمرار مصر في العمل على كل المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت ” البطران ” علي التزام قافلة الصمود” القادمة من دول شمال إفريقيا، والتي تستهدف الوصول إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بالضوابط التنظيمية المعتمدة لزيارة المناطق الحدودية المحاذية لغزة، وعلى رأسها مدينة العريش ومعبر رفح، والتي تستند إلى اعتبارات أمنية وسيادية لا تحتمل أي تجاوز أو مزايدة.
وحذرت ” البطران ” من أي محاولات فردية أو جماعية لتجاوز هذه الضوابط التى تُعد إخلالا صريحا بالقانون المصري، وقد تؤدي ” دون قصد” إلى تعريض أمن الوفود الزائرة للخطر، في ظل الظروف الأمنية الدقيقة التي تمر بها المنطقة الحدودية، لا سيما مع تصاعد حدة العدوان الإسرائيلي على القطاع وتداعياته على دول الجوار.
وقالت ” البطران ” أن مصر ستبقى السند الأقوى للشعب الفلسطيني في معركته من أجل الكرامة والحرية، ولن تسمح بأي ممارسات قد تسيء إلى صورتها أو تعرقل جهودها في دعم غزة ورفع الحصار وانهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.